yassin
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

yassin


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أطفال الشوارع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed_elgoher
عضو مميز
عضو مميز
mohamed_elgoher


ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 30
المزاج : عالي
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

أطفال الشوارع Empty
مُساهمةموضوع: أطفال الشوارع   أطفال الشوارع Icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 9:44 pm

[url=http://www.aljazeera.net/news/arabic/2001/7/7-8-3.htm][img]http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/4/21/image_occurrence10066_8.jpg[/img][/url]

[color=#0000FF]لا أعلم لماذا تخيلت للحظة بعد قرائتى لهذا المقال القديم نوعا ما خاصة و اننى من أشد المؤمنين بمشكلة الزيادة السكانية فى بلدنا، انه قد يحدث لدينا مثلما قرأت فى احدى المرات عن قيام رجال الشرطة فى "المكسيك" على ما أعتقد بقتل أطفال الشوارع سرا رميا بالرصاص لأستفحال مشكلتهم و جرائمهم علاوة على أقتظاظ السجون بهم!!!!!

تفاقمت أزمة الأطفال المشردين في شوارع القاهرة مع ارتفاع عددهم، إذ تشير إحصاءات غير رسمية إلى وجود أكثر من مليون ونصف مليون طفل في الشوارع تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاما. وتعتبر الجهود التي تبذلها جمعيات حكومية وأهلية لاحتواء هؤلاء الأطفال محدودة.

وقال خبير في الشؤون الاجتماعية إن انتشار الأطفال في الشوارع ناجم عن عدة مشاكل أبرزها التفكك الأسري والتصدع في العلاقات الاجتماعية. ويمكن رؤية هؤلاء الأطفال في جميع أحياء القاهرة الراقية منها والشعبية.

وتتكفل عدة جمعيات خيرية ببعض هؤلاء الأطفال، ومن هذه الجمعيات جمعية "قرية الأمل" التي تستقبل الأطفال في عشرة مراكز تابعة لها في العاصمة المصرية، إضافة إلى مؤسسة كاريتاس الخيرية التي تقدم العون للحكومة للاعتناء بنحو تسعة آلاف طفل مشرد.

وتملك الحكومة المصرية 27 مركزا لتقديم العناية للأطفال المشردين واللقطاء والمنحرفين من بينها 13 في القاهرة وحدها. وتفيد إحصاءات اعتبرها عدد من الأكاديميين "عشوائية وغير دقيقة" بأن عدد أطفال الشوارع في مصر يفوق المليون ونصف المليون, في حين تشير أرقام أخرى إلى أن عددهم لا يتجاوز 90 ألف طفل.

خبير في مشاكل الطفولة:
أسباب الظاهرة ترجع للهجرة من الريف الى المدينة وانتشار المناطق العشوائية وارتفاع معدلات الهرب من المدارس والزيادة السكانية والاعتماد على الأطفال لتولي بعض الأعباء الأسرية إضافة الى أسباب عائلية أخرى كاليتم والإقامة مع الغير وغياب الأب

وأشار مدير المشاريع في مؤسسة كاريتاس مفيد حليم إلى أن بقية الأطفال الذين يزيدون عن 90 ألفا ليسوا مشردين كليا وإنما يمضون نهارهم في التسكع ويعودون إلى منازلهم وأسرهم ليلا، وهم يشكلون أكثر من نصف مليون طفل إضافة إلى وجود أكثر من مليون طفل يعملون في مهن مختلفة.

وأوضح حليم أن تفاقم ظاهرة أطفال الشوارع يعود إلى تفكك الأسرة والمعاملة القاسية للطفل، مؤكدا أن التفكك الأسري بحد ذاته قد لا يكون سببا كافيا ليهجر الطفل بيته لو لم يترافق ذلك مع المعاملة السيئة. ويشكل الذكور الغالبية العظمى من المشردين في حين لا يشكل الإناث إلا نحو 8% من نسبة المشردين.
[/color]

[color=#0000FF][url=http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39483000/jpg/_39483609______cairo_203_body.jpg]http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39483000/jpg/_39483609______cairo_203_body.jpg[/url][/color]
[color=#0000FF][td class=post1 valign="top"][img(160,1)]http://www.egyptiantalks.org/invb/style_images/1/spacer.gif[/img]
[/td][td class=post1 id=post-main-95729 valign="top" width="100%"][url=http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3208000/3208305.stm][img]http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39483000/jpg/_39483609______cairo_203_body.jpg[/img][/url]

[color=darkred][i][font=tahoma]رينجو: يعيش في الشوارع، ويحلم ببيت الحمام[/font][/i][/color]

خالد هريدي وإبراهيم الجارحي
بي بي سي - القاهرة

[color=blue]بعينين زائغتين يملؤهما حزن وشرود لا يناسب سنه، قال أحمد "لا أطيق عيشة البيت، أريد أن أطير في كل مكان كالحمام." حلم غريب وصورة حالمة لطفل رث الثياب أغبر الوجه كثيف الشعر.

يعتز أحمد باسم "رينجو" الذي يطلقه عليه أقرانه من الذين يفضلون عيشة التجوال في الطرقات أو الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على هذه الحياة التي تجعلهم عرضة لكل الموبقات ولهجمات الأمراض، كما تجعلهم لقمة سائغة في فم كل وحش بشري.

وبالرغم من جسده الضئيل الذي يشعرك بأنه لم يتجاوز عشرة أعوام فإن أحمد تجاوز الرابعة عشر من العمر.

رينجو ليس حالة فريدة في شوارع القاهرة. وأقرانه الذين يفترشون شوارع العاصمة المصرية يصل عددهم طبقا لتقديرات الأمم المتحدة إلى مئة وخمسين ألف طفل مشرد.

وتشير دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إلى أن مدينة القاهرة هي أكثر المدن التي ينتشر بها المشردون، حيث تؤوي في شوارعها 31.6% من المشردين، تليها محافظة بورسعيد 16.8%، بينما تقل النسب في مدن ومحافظات الجنوب. الفقر هو السبب ويأتي معظم هؤلاء من عائلات مفككة أو فقيرة. وهو ما يشير إليه أحمد المجدوب أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، عندما يعزي هذه المجدوب أسباب هذه الظاهرة إلى التفكك الأسري والفقر ونمو وانتشار التجمعات السكانية العشوائية التي يرى أنها البؤر الأولى والأساسية المفرزة والمستقبلة للأطفال المشردين.[/color]
[/td][/color]
[color=#0000FF]
[color=blue]ويعترض الدكتور المجدوب على تسمية "أطفال الشوارع" التي يرى أنها مستعارة من التسمية التي يطلقها علماء الاجتماع على اللقطاء في دول أمريكا اللاتينية، حيث أن الأطفال المتسكعين في شوارع مصر لهم عائلات يعرفونها وبعضهم يبيت في منزل أسرته، وإن كان يقضي نهاره وجزءا من ليله هائما على وجهه في الشارع، ولذلك يفضل أن يطلق عليهم اسم "المشردون". وبالطبع يدخن رينجو السجائر مثل أغلب أطفال هذه الشريحة وإذا ضاق به الحال ولم يجد ما يشتري به سيجارة أو كان أصدقاؤه مفلسون فإنهم يقومون بجمع بقايا السجائر أو "السبارس" على حد التعبير الشعبي.

الأسوأ من هذا أن الكثير من هؤلاء الأطفال يسقطون ضحايا لإدمان المخدرات التي يلجأون إليها للتغلب على الألم والجوع ومتاعب التجول بين الشوارع أو حتى بين مختلف المدن.

رينجو، على سبيل المثال، لا يستقر في مكان بعينه. وفي أحد المرات ذهب إلى الأسكندرية مع مجموعة من أقرانه للتصييف والبحث عن مصدر للرزق، أو كما يقول: "لتقليب العيش".

يقول رينجو أن أهله يعيشون في حي شعبي مزدحم وأن والده الذي يمتلك متجرا صغيرا لبيع الأدوات الكهربائية يحاول بكل ما أوتي من قوة وإمكانات توفير ضروريات الحياة لأسرته.

ويؤكد بنبرة غاضبة وثائرة أن أسرته حاولت أكثر من مرة إحضاره من الشارع للعيش وسط أفرادها إلا أنه كان يرى من وجهة نظره أنهم لا يحبونه ويفضلون أخويه عليه.

الشوارع أرحم
وكانت معارضة الأسرة للعب رنجو الكثير وحبه لتربية الحمام على حساب الدراسة كفيلة بأن تجعله ينأى عنهم ويختار الطرقات كمأوى له لعلها تحقق له أحلامه الصغيرة.

وقال أحمد وبسمة الاستنكار تعلو وجهه المتسخ "عيشة الشوارع أرحم من أبويا."

وعمل أحمد في عدة أماكن ومارس العديد من الأعمال لكنه تركها لأن أصحاب العمل والعاملين كانوا يعاملونه بقسوة بلغت إلى حد التحرش الجنسي.

ويقول الدكتور المجدوب: "إن هؤلاء الأطفال يمثلون مشكلة شديدة التعقيد، ويتسببون في إصابة المجتمع المصري بكوارث صحية ونفسية واجتماعية، وهذه الظاهرة أخطر من ظاهرة عمالة الأطفال، لأن الأطفال العاملين يقومون بدور إيجابي ولو كان ضئيلا، أما الطفل المشرد بلا عمل، وبلا رقابة أسرية فليس إلا مشروع مجرم"

وتشير إحصائيات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة القاهرة إلى أن هؤلاء الأطفال يشتركون في بعض السمات العامة سواء الجسمانية أو السلوكية، فـ 98% من هؤلاء الأطفال يسيرون حفاة الأقدام، و96% منهم يتسمون بالتسكع والعنف واستخدام أسلوب معين في الحديث، و94% منهم ينامون ليلا في أماكن غير منازلهم، كأسفل الكباري والأماكن المهجورة.

الغالبية من الذكور
أما دراسة التي المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، فقد كشفت أن الغالبية العظمى للأطفال المشردين هي من الذكور بنسبة 92%، بينما لم تتجاوز نسبة تشرد الأطفال من الإناث على 8% من إجمالي حالات التشرد في مصر حيث تفرض أساليب التنشئة والتربية على الإناث أن يكن أكثر ارتباطا بالعائلة واعتمادا على الأسرة، وأكثر استسلاما للظروف مقارنة بالذكور.

وإذا كانت الظروف التي يمر بها هؤلاء الأطفال تمنعهم من الحصول على حقهم في التعليم والعيش الآمن، إلا أنها لم تنجح في حرمانهم من الحق في أن يطرحوا أمنياتهم ويحلموا بالغد.

وكل أماني أحمد تدور حول العيش في بيت مستقل بعيدا عن القيود والأهل والتحرشات والمضايقات ورجال الشرطة. أما حلمه الكبير فهو اقتناء بيت حمام كبير، يطول السحاب، ويضم عشرات الأنواع من الحمام. فكل حمامة تطير يطير قلبه معها ويحقق حلمه في التحليق والطيران[/color]


[color=darkblue]من رأى الدكتور المجدوب ان أسباب هذه الظاهرة هى التفكك الأسري والفقر ونمو وانتشار التجمعات السكانية العشوائية، و لكن انا من وجهه نظرى ان كل ما ذكرة و غيرها ليست الأسباب الحقيقية بل هى نتائج لأسباب أخرى ... و بالطبع نحن أمام كارثة بكل المقاييس فماذا جنوا هؤلاء المساكين حتى يصل بهم الحال الى هذا الحضيض؟ و هذا ليس كل شئ .. بل الكارثة تتضاعف و تتعاظم عندما يبلغ هؤلاء الأطفال و تكبر معهم مشاكلهم و مشاكل المجتمع و الدولة بأسرها....[/color] [/color]
[color=#0000FF]

وقال خبير في مشاكل الطفولة إن أسباب الظاهرة ترجع للهجرة من الريف الى المدينة وانتشار المناطق العشوائية وارتفاع معدلات الهرب من المدارس والزيادة السكانية والاعتماد على الأطفال لتولي بعض الأعباء الأسرية إضافة الى أسباب أسرية أخرى كاليتم والإقامة مع الغير وغياب الأب.

من جانب آخر أكد أحمد ندى مدير المشاريع في برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن البنك الدولي سيمول مشروعا بقيمة خمسة ملايين دولار تنفذه جمعيات مختصة بإشراف وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية لتقديم مساعدات للأطفال المعرضين للانحراف والمعوقين. [/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.gogolovee.yoo7.com
 
أطفال الشوارع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
yassin :: ساحة إعدادي :: قسم ثالثة إعدادي-
انتقل الى: