قصيدة

السلام عليكم
هذه قصيدة ألفتها مما فتح الله عليي لنصرة عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم لعلها تكون قد جازت بعض النصرة لمحمد صلى الله عليه وسلم

الا رسول الله
ظنوا بإساءتهم لك يا رسول الله قد حازوا الدنيا بحذافيرها وانتصروا
الم يعلم أولئك أن هذا منهلهم وكل إناء بما فيه ينضحُ
شرعة محمدٍ أسمى وأطهر شريعةٍ وما دون ذلك بطلانٍ إلى زوالِ
الله تكفل بحفظها ونشرها فما لك يا دنمارك بحفظ الله لمحمدِ
كفى الله محمدا المستهزئين وحقدهم فما يضر ذلك من شخصُ محمدٍ واسمهِ
إنه لعلى خلقٌ عظيمٍ كما قال ربهُ وأما رسامكم فهو إلى النار سيقذفُ
رسمُ كاركتيرٍ لا يؤثرُ بمكانه وشأنهِ وأما من رسم فهو بين العبادِ حقيرُ
محمدٌ رسول الله أعلى وأسمى من ذلك كلهِ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهلهِ
جحافلَ الموحدين من أمته استبشرت بأن فتح حصنكم بين الكافِ والنونِ
انظروا لمن سبقكم من الأمم واعتبروا كيف كان استهزائهم به عاقبته إلى الندمِ
قينقاع وخيبر وأحزاب مدينةٍ أليس منهم يا دنماركَ العصرَ معتبرُ
فما لكِ يا دنماركَ إلا أن تقرى وتشهدي بأن المصطفى احمدٍ أشرفَ الخلقِِ وأنبلُ
هذا بلاغُ إنذارٍ لكِ لتعتبري فما بعد ذلك إلا الانتقامُ والفتحِ
جندُ محمدٍ سنت سيوفها وتجهزت لضرب أركانكِ وإعلاءَ شريعة محمدِ
فمهما فعلتم وحشدتم من إساءة له فاعلموا أن هذا اقتراب أجلكم
فيا دنمارك الكفرَ انتظري بما هو قادمٌ من اللهِ من عقابٍ ونصرِ
إنا كفيناك المستهزئينَ في كتابَ ربهِ فهذا حسبُ محمدٍ ويكفيه صونَ وحفظَ اللهِ له
هذا ما فتح الله على وجعلني أؤلف هذه القصيدة دفاعا عن رسولي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
أخوكم في الله:
أبو ملاك-من بيت المقدس-فلسطين-غزة-رفح