زواج سري

كان عمرها 16 سنة وطالبة بالثانوي احبت ابن الجيران الذي تقدم لخطبتها رفضت اسرتها زواجها منه لعدم التكافؤ بين الاسرتين لان الزوج من اسرة فقيرة وهي من اسرة ثرية.. لم تجد القاصر من حيلة للزواج من جارها سوي اقناعه بسرعة الزواج منها حتي يجد اهلها انهم امام الامر الواقع.
وبالفعل تزوجت القاصر في السر ودون علم اسرتها او رضاها...
وصل الخبر الي عم الفتاة فجن جنونه وقرر الانتقام من ابنة اخيه فتربص لها وسط الزراعات بعد ان اكد لكل المحيطين به ان ابنة اخيه قد خرجت عن طاعة الله وطاعة اسرتها واهلها!

ظل اياما طويلة يراقبها عن بعد ودون ان تشعر وعندما حدد خط سيرها بدقة.. انتظرها في الطريق وركب وراءها السيارة الميكروباص دون ان تراه الفتاة هددها وانزلها من السيارة وانفرد بها علي جانب الطريق الزراعي واخرج مطواة قرن غزال من طيات ملابسه وانهال في طعنها عدة طعنات قاتلة حتي سقطت وسط بركة من الدماء وهي تتوسل له ان يرحمها لكنه ظل يصرخ في وجهها قائلا.. دي نهاية من يخرج عن الطريق السليم والصحيح يابنت!!

الا ان القدر يتدخل بمرور اتوبيس حكومي ويذهلون من منظر العم البشع فيسرعون لانقاذها ويفر العم بالمطواة المليئة بالدماء ويتم نقل الفتاة الي المستشفي في حالة خطرة ويتم انقاذ حياتها في اللحظات الاخيرة وتدلي بأقوالها لرجال النيابة العامة ويتم القبض علي العم الذي ينهار في البكاء ويعترف بجريمته ويؤكد ان الشيطان قد سيطر علي عقله وقلبه فيتم حبسه وتقديمه الي محكمة الجنايات.